﴿ هَذَا مَا وَعَدَنَا اللَّهُ ﴾ بقوله في البقرة ﴿ أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ الجنة وَلَمَّا يَأْتِكُم ﴾ الآية [ البقرة : ٢١٤ ]، أو قال الرسول ﷺ يوم الخندق أخبرني جبريل أن أمتي ظاهرة في قصور الحيرة ومدائن كسرى فأبشروا بالنصر فاستبشروا وقالوا : الحمد لله موعد صادق إذ وعدنا بالنصر بعد الحصر فطلعت الأحزاب فقالوا : هذا ما وعدنا الله ورسوله. ﴿ إِيمَاناً ﴾ بالرب ﴿ وَتَسْلِيماً ﴾ لقضائه، أو إيماناً بوعده وتسليماً لأمره.


الصفحة التالية
Icon