﴿ وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ ﴾ لما خطب الرسول ﷺ زينب بنت جحش لزيد بن حارثة امتنعت هي وأخوها لأنهما ولدا عمة الرسول ﷺ أُميمة بنت عبد المطلب، وأنهما من قريش وأن زيداً مولى فنزلت فقالت زينت : أمري بيد رسول الله ﷺ فزوجها من زيد « ع » أو نزلت في أم كلثوم بنت عقبة بن أبي معيط وهي أول من هاجر من النساء فوهبت نفسها للرسول ﷺ فقال : قد قبلت فزوجها زيد بن حارثه فسخطت هي وأخوها وقالا إنما أردنا رسول الله ﷺ فزوجها عبده ﴿ ضَلالاً مُّبِيناً ﴾ جار جوراً مبيناً، أو أخطأ خطأ طويلاً.


الصفحة التالية
Icon