﴿ بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجِنَّةِ نَسَباً ﴾ إشراكهم الشياطين في عبادته، أو قول يهود أصفهان إن الله صاهر الجن فكانت الملائكة من بينهم، أو الزنادقة قالوا إن الله وإبليس أخوان فالخير والنور الحيوان النافع من خلق الله والظلمة والشر والحيوان الضار من خلق الشيطان، أو قول المشركين الملائكة بنات الله فقال أبو بكر رضي الله تعالى عنه فمن أمهاتهم؟ فقالوا بنات سروات الجن. سموا جنة لاجتنانهم واستتارهم كالجن، أو لأنهم على الجنان، أو بطن من الملائكة يسمون الجنة ﴿ عَلِمَتِ الْجِنَّةُ ﴾ الملائكة، أو الجن أن قائل هذا القول محضر، أو علمت الجن أن أنفسهم محضرة في النار، أو للحساب.