﴿ أَنزَلْنَاهُ ﴾ القرآن نزل من اللوح المحفوظ إلى السماء الدنيا ﴿ لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ ﴾ لما تنزل فيها من الرحمة، أو لما يجاب فيها من الدعاء ليلة النصف من شعبان، أو ليلة القدر قال الرسول ﷺ « نزلت صحف إبراهيم أول ليلة من رمضان والتوراة لست مضين منه والزبور لاثني عشرة مضين منه والإنجيل لثماني عشرة مضت منه والفرقان لأربع وعشرين مضت منه » ﴿ كُنَّا مُنذِرِينَ ﴾ بالقرآن من النار.


الصفحة التالية
Icon