﴿ الَّتِى تُجَادِلُكَ ﴾ خولة بن خويلد، أو بنت ثعلبة أحدهما أبوها والآخر جدها، زوجها أوس بن الصامت كان به لمم فأصابه بعض لممه فظاهر منها فأتت الرسول صلى الله عليه سلم تستفتيه فقالت : يا رسول الله إن الله قد نسخ سنن الجاهلية وإن زوجي ظاهر مني فقال :« ما أوحي إليَّ في هذا شيء » فقالت : أوحي إليك في كل شيء وطوي عنك هذا فقال :« هو ما قلت » فقالت أشكو إلى الله لا إلى رسوله فنزلت وكانت تقول يا رسول الله أكل شبابي وانقطع ولدي ونثرت له بطني حتى إذا كبرت سني ظاهر مني اللهم حتى إليك أشكو فما برحت حتى نزلت ﴿ وَتَشْتَكِى إِلَى اللَّهِ ﴾ تستغيث به، أو تسترحمه ﴿ تَحَاوُرَكُمَآ ﴾ المحاورة : مراجعة الكلام.