﴿ لَّيْسَ ﴾ الثواب ﴿ بِأَمَانِيِّكُمْ ﴾ يا أهل الإسلام، أو يا عبدة الأوثان، ﴿ وَلآ أَمَانِىِّ أَهْلِ الْكِتَابِ ﴾ لا يستحق بالأماني بل بالأعمال الصالحة. ﴿ سُوَءًا ﴾ شركاً، أو الكبائر، أو ما ينال المسلم من الأحزان والمصائب في الدنيا فهو جزاء عن سيئاته، ولما نزلت شقت على المسلمين فشكوا إلى الرسول ﷺ فقال :« قاربوا وسددوا ففي كل ما يصاب به المسلم كفارة، حتى النكبة ينكبها والشوكة يشاكها » وقال أبو بكر رضي الله تعالى عنه : ما أشد هذه، فقال الرسول ﷺ :« يا أبا بكر إن المصيبة في الدنيا جزاء ».


الصفحة التالية
Icon