﴿ أَنزَلْنَاهُ ﴾ جبريل عليه السلام أو القرآن نزل ﴿ فِى لَيْلَةِ الْقَدْرِ ﴾ في شهر رمضان في ليلة مباركة من اللوح المحفوظ إلى السفرة الكاتبين في السماء الدنيا فنجمته السفرة على جبريل عليه السلام عشرين ليلة ونجمه جبريل عليه السلام على الرسول ﷺ في عشرين سنة فكان ينزل أرسالاً على مواقع النجوم في الشهر والأيام « ع » أو ابتدأ الله تعالى بإنزاله في ليلة القدر قاله الشعبي وليلة القدر في الشهر كله أو في العشر الأواخر ليلة الحادي والعشرين أو الثالث والعشرين أو السابع والعشرين « ع » أو الرابع والعشرين أو تنقل في كل عام من ليلة [ إلى ] أخرى ﴿ الْقَدْرِ ﴾ لأن الله تعالى قدر فيها [ إنزال القرآن ] أو لأنه يقدر فيها أمور السنة أو لعظم قدرها أو لعظم قدر الطاعات فيها وجزيل ثوابها.