قال أبو جعفر: فقيامهم لليتامى بالقسط، كانَ العدلَ فيما أمرَ الله فيهم.
* * *
القول في تأويل قوله: ﴿وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِهِ عَلِيمًا (١٢٧) ﴾
قال أبو جعفر: يعني بذلك جل ثناؤه: ومهما يكن منكم، (١) أيها المؤمنون، من عدل في أموال اليتامى، التي أمركم الله أن تقوموا فيهم بالقسط، والانتهاء إلى أمر الله في ذلك وفي غيره وإلى طاعته=" فإن الله كان به عليمًا"، لم يزل عالمًا بما هو كائن منكم، وهو محصٍ ذلك كله عليكم، حافظ له، حتى يجازيكم به جزاءكم يوم القيامة. (٢)
* * *
(١) انظر"ما" بمعنى"مهما" فيما سلف ٦: ٥٥١.
(٢) انظر تفسير"كان" و"عليم" فيما سلف في فهارس اللغة.
(٢) انظر تفسير"كان" و"عليم" فيما سلف في فهارس اللغة.
القول في تأويل قوله: ﴿وَإِنِ امْرَأَةٌ خَافَتْ مِنْ بَعْلِهَا نُشُوزًا أَوْ إِعْرَاضًا فَلا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا أَنْ يُصْلِحَا بَيْنَهُمَا صُلْحًا وَالصُّلْحُ خَيْرٌ﴾
قال أبو جعفر: يعني بذلك جل ثناؤه: وإن خافت امرأة من بعلها، يقول: علمت من زوجها (١) ="نشوزًا"، يعني: استعلاءً بنفسه عنها إلى غيرها،
(١) انظر تفسير"الخوف" فيما سلف ٤: ٥٥٠ / ثم تفسيره بمعنى: العلم فيما سلف ٨: ٢٩٨، ٢٩٩.
وانظر تفسير"بعل" فيما سلف ٤: ٥٢٦.
وانظر تفسير"بعل" فيما سلف ٤: ٥٢٦.