فَوَاعِدِيهِ سَرْحَتَيْ مَالِكٍ | أوِ الرُّبَى بَيْنَهُمَا أَسْهَلا (١) |
وقال آخر منهم: نصب"خيرًا"، بفعل مضمر، واكتفى من ذلك المضمر بقوله: (٣) "لا تفعل هذا" أو"افعل الخير"، وأجازه في غير"أفعل"، فقال:"لا تفعل ذاك صلاحًا لك".
* * *
وقال آخر منهم: نصب"خيرًا" على ضمير جواب"يكن خيرًا لكم". (٤) وقال: كذلك كل أمر ونهي. (٥)
* * *
(١) ديوانه: ١٣١، سيبويه ١: ١٤٣، الخزانة ١: ٢٨٠ وغيرها كثير، وبعد البيت:
وقوله: "أسهلا"، أي: ائت أسهل الأمرين عليك. هذا تفسيره على مقالة سيبويه.
(٢) هذا تمام كلام سيبويه، ولكن أعياني أن أجد مكانه في الكتاب.
(٣) في المطبوعة: "كقوله: لا تفعل هذا"، وأثبت ما في المخطوطة.
(٤) قوله: "ضمير" هو، الإضمار، مصدر - لا بمعنى مضمر في اصطلاح سائر النحاة. وانظر ما سلف ١: ٤٢٧، تعليق: ١ / ٢: ١٠٧، تعليق: ١ / ٨: ٢٧٣، تعليق: ١.
(٥) هذه مقالة أبي عبيدة في مجاز القرآن ١: ١٤٣.
وَلْيِأْتِ إِنْ جَاءَ عَلَى بَغْلَةٍ | إِنِّي أَخَافُ الْمُهْرَ أَنْ يَصْهَلا! |
(٢) هذا تمام كلام سيبويه، ولكن أعياني أن أجد مكانه في الكتاب.
(٣) في المطبوعة: "كقوله: لا تفعل هذا"، وأثبت ما في المخطوطة.
(٤) قوله: "ضمير" هو، الإضمار، مصدر - لا بمعنى مضمر في اصطلاح سائر النحاة. وانظر ما سلف ١: ٤٢٧، تعليق: ١ / ٢: ١٠٧، تعليق: ١ / ٨: ٢٧٣، تعليق: ١.
(٥) هذه مقالة أبي عبيدة في مجاز القرآن ١: ١٤٣.
القول في تأويل قوله: ﴿يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ وَلا تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلا الْحَقَّ﴾
قال أبو جعفر: يعني جل ثناؤه بقوله:"يا أهل الكتاب"، يا أهل الإنجيل من النصارى="لا تغلوا في دينكم"، يقول: لا تجاوزوا الحق في دينكم فتفرطوا فيه، ولا تقولوا في عيسى غير الحق، فإن قيلكم في عيسى إنه ابن الله، قول منكم