(بَاب ذكر أصولهم فِي الياءات المحذوفات من المرسوم)
[قَالَ أَبُو عَمْرو] : اعْلَم أَن جملَة الْمُخْتَلف فِيهِ مائَة وَاثْنَتَانِ وَعِشْرُونَ [يَاء] من ذَلِك إِحْدَى وَسِتُّونَ يَاء لغير يَعْقُوب فَأثْبت نَافِع فِي الرِّوَايَة ورش مِنْهُنَّ فِي الْوَصْل [دون الْوَقْف] سبعا وَأَرْبَعين / وَأثبت مِنْهُنَّ فِي رِوَايَة قالون عشْرين، وَاخْتلف عَن قالون فِي [اثْنَتَيْنِ] وهما (التلاق والتناد) فِي غَافِر، وَأثبت ابْن كثير مِنْهُنَّ [فِي روايتيه فِي الْوَصْل وَالْوَقْف إِحْدَى وَعشْرين يَاء وَاخْتلف عَن قنبل والبزي عَنهُ فِي سِتّ فِي قَوْله ﴿وَتقبل دعائي﴾ فِي إِبْرَاهِيم و ﴿يدع الداع﴾ فِي الْقَمَر و (بالواد وأكرمن وأهانن) فِي الْفجْر.


الصفحة التالية
Icon