(سُورَة الْأَحْقَاف)
قَرَأَ نَافِع وَأَبُو جَعْفَر والبزي بِخِلَاف عَنهُ، وَابْن عَامر وَيَعْقُوب: (لتنذر الَّذين) بِالتَّاءِ، وَالْبَاقُونَ بِالْيَاءِ.
الْكُوفِيُّونَ (بِوَالِديهِ إحسانا) بِهَمْزَة مَكْسُورَة وَإِسْكَان الْحَاء وَفتح السِّين وَألف بعْدهَا، وَالْبَاقُونَ: (حسنا) بِضَم الْحَاء وَإِسْكَان السِّين من غير همز وَلَا ألف.
الْكُوفِيُّونَ وَابْن ذكْوَان وَيَعْقُوب: (كرها) فِي الحرفين بِضَم الْكَاف. وَالْبَاقُونَ بِفَتْحِهَا.
قلت: يَعْقُوب (وَحمله وفصله) بِفَتْح الْفَاء وَإِسْكَان الصَّاد من غير ألف، وَالْبَاقُونَ. بِكَسْر الْفَاء وَفتح الصَّاد وَألف بعْدهَا وَالله الْمُوفق.
حَفْص وَحَمْزَة وَالْكسَائِيّ وَخلف: (نتقبل عَنْهُم أحسن مَا عمِلُوا ونتجاوز) بالنُّون فيهمَا مَفْتُوحَة وَنصب نون أحسن، وَالْبَاقُونَ بِالْيَاءِ مَضْمُومَة فيهمَا وَرفع النُّون (أحسن) (أُفٍّ لَكمَا) قد ذكر، فِي سُبْحَانَ.