(سُورَة [وَاللَّيْل وَالضُّحَى] )
أمال حَمْزَة وَالْكسَائِيّ / وَخلف أَوَاخِر آيهما إِلَّا قَوْله: (سجى) فَإِن حَمْزَة وخلفا] فتحاه، وأمال أَبُو عَمْرو (لليسرى وللعسرى) وَمَا سواهُمَا بَين بَين، وورش جَمِيع ذَلِك بَين بَين، وَالْبَاقُونَ بإخلاص الْفَتْح.
وَلَيْسَ فِي ألم نشرح والتين خلف إِلَّا مَا تقدم من الْأُصُول وَتقدم الْعسر واليسر فِي سُورَة الْبَقَرَة لأبي جَعْفَر قَرَأَ بِضَم السِّين فيهمَا وَالْبَاقُونَ بِالسُّكُونِ وَالله أعلم.
(سُورَة العلق)
قَرَأَ قنبل: (أَن رأه) بقصر الْهمزَة، وَالْبَاقُونَ بمدها. وأمال حَمْزَة وَالْكسَائِيّ وَخلف أَوَاخِر آي هَذِه السُّورَة من لدن قَوْله: (ليطْغى) إِلَى قَوْله (بِأَن اللَّهِ يرى) وأمال أَبُو عَمْرو (يرى) وَحده، وَمَا عداهُ بَين بَين وورش جَمِيع ذَلِك بَين بَين، وَالْبَاقُونَ بإخلاص الْفَتْح.