تفسير سورة القصص
...
سورة القصص
مقدمة السورة
مكية كلها في قول الحسن وعكرمة وعطاء وقال ابن عباس وقتادة إلا آية نزلت بين مكة والمدينة وقال ابن سلام: بالجحفة في وقت، هجرة رسول الله ﷺ إلى المدينة وهي قوله عز وجل: ﴿إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرَادُّكَ إِلَى مَعَادٍ﴾ [القصص: ٨٥] وقال مقاتل: فيها من المدني ﴿الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ﴾ [البقرة: ١٢١] إلى قوله: ﴿لا نَبْتَغِي الْجَاهِلِينَ﴾ [القصص: ٥٥] وهي ثمان وثمانون آية.

بسم الله الرحمن الرحيم

الآية: [١] ﴿طسم﴾
الآية: [٢] ﴿تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ﴾
الآية: [٣] ﴿نَتْلُو عَلَيْكَ مِنْ نَبَأِ مُوسَى وَفِرْعَوْنَ بِالْحَقِّ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ﴾
الآية: [٤] ﴿إِنَّ فِرْعَوْنَ عَلا فِي الْأَرْضِ وَجَعَلَ أَهْلَهَا شِيَعاً يَسْتَضْعِفُ طَائِفَةً مِنْهُمْ يُذَبِّحُ أَبْنَاءَهُمْ وَيَسْتَحْيِي نِسَاءَهُمْ إِنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ﴾
الآية: [٥] ﴿ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين﴾
الآية: [٦] ﴿وَنُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الأَرْضِ وَنُرِيَ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا مِنْهُمْ مَا كَانُوا يَحْذَرُونَ﴾
قوله تعالى: ﴿طسم﴾ تقدم الكلام فيه. ﴿تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ﴾ ﴿تِلْكَ﴾ في موضع رفع بمعنى هذه تلك و ﴿آيَاتٍ﴾ بدل منها. ويجوز أن يكون في موضع نصب بـ ﴿نَتْلُو﴾ و ﴿آيَاتُ﴾ بدل منها أيضا؛ وتنصبها كما تقول: زيدا ضربت و ﴿الْمُبِينِ﴾


الصفحة التالية
Icon