﴿قل إن كانت لكم الدار الآخرة عند الله خالصةً من دون الناس فتمنوا الموت إن كنتم صادقين (٩٤) ولن يتمنوه أبدا بما قدمت أيديهم والله عليم بالظالمين (٩٥) ولتجدنهم أحرص الناس على حياة ومن الذين أشركوا يود أحدهم لو يعمر ألف سنة وما هو بمزحزحه من العذاب أن يعمر والله بصير بما يعملون (٩٦) ﴾
٩٤ - ﴿من دون الناس﴾ كلهم، أو محمد ﷺ وأصحابه - رضوان الله تعالى عليهم -، قال الرسول ﷺ " لو تمنوا الموت لماتوا ولرأوا مقاعدهم من النار فلم يتمنوه علماً منهم أنهم لو تمنوه لماتوا كما قال: أو صرفوا عن إظهار تمنيه آية للرسول صلى الله عليه وسلم.
٩٦ - ﴿ولتجدنهم﴾ اليهود. ﴿الَّذِينَ أَشْرَكُواْ﴾ المجوس. ﴿يَوَدُّ﴾ أحد المجوس ﴿لَوْ يعمر ألف سنة﴾ ﴿بمزحزحه﴾ بمباعده.
﴿قل من كان عدواً لجبريل فإنه نزله على قلبك بإذن الله مصدقاً لما بين يديه وهدى وبشرى للمؤمنين (٩٧) من كان عدواً لله وملائكته ورسله وجبريل وميكال فإن الله عدو للكافرين (٩٨) ﴾
٩٧ - ﴿عَدُوّاً لِّجِبْرِيلَ﴾ نزلت لما قال ابن صوريا للرسول صلى الله عليه وسلم: أي


الصفحة التالية