(سورة آل عمران)
(مدنية اتفاقا)

بسم الله الرحمن الرحيم

{ألم (١) الله لا إله إلا هو الحي القيوم (٢) نزل عليك الكتب بالحق مصدقا لما بين يديه وأنزل التوراة والإنجيل (٣) من قبل هدى للناس وأنزل الفرقان إن الذين كفروا بآيات الله لهم عذاب شديد والله عزيز ذو انتقام (٤) إن الله لا يخفى عليه شيء في الأرض ولا في السماء (٥) هو الذي يصوركم في الأرحام كيف يشاء لا إله إلا هو العزيز الحكيم (٦)
٣ - ﴿بِالْحَقِّ) {بالصدق﴾ (مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ} يخبر عما قبله خبر صدق دال على إعجازه، أو يخبر بصدق الأنبياء فيما أتوا به. ﴿هو الذي أنزل عليك الكتاب منه ءايات محكمات هن أم الكتاب وأخر متشابهات فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم يقولون ءامنا به كل من عند ربنا وما يذكر إلا أولوا الألباب (٧) ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب (٨) ربنا إنك جامع الناس ليوم لا ريب فيه إن الله لا يخلف الميعاد (٩) ﴾
٣٧ - ﴿مًّحْكَمَاتٌ﴾ المحكم: الناسخ، والمتشابه: المنسوخ، أو


الصفحة التالية
Icon