سورة يونس
مكية كلها، أو إلا ثلاث آيات ﴿فإن كنت في شك مما أنزلنا إليك﴾ إلى آخرهن (٩٤ - ٩٦).

بسم الله الرحمن الرحيم

﴿ألر تلك ءايآت الكتاب الحكيم أكان للناس عجباً أن أوحينا إلى رجل منّهم أن أنذر الناس وبشر الذين ءامنوا أن لهم قدم صدقٍ عند ربهم قال الكافرون إنّ هذا لساحرٌ مبين﴾
١ - ﴿الر﴾ أنا الله أرى " ع " أو حروف من الرحمن، وقيل " الر " و " حم " و " ن " اسم الرحمن مقطع، أو اسم للقرآن، أو فواتح افتتح الله - تعالى - بها القرآن. ﴿تلك﴾ هذه ﴿آيات الْكِتَابِ﴾.
(تلك خيلي منه وتلك ركابي هن صفرٌ أولادها كالزبيب)
أي هذه خيلي. ﴿الْكِتَابِ﴾ التوراة والإنجيل، أو الزبور، أو القرآن. ﴿الْحَكيمِ﴾ المحكم، أو لأنه كالناطق بالحكمة. [٧٦ / أ] ٢ / - ﴿أكان للناس﴾ لما بعث محمد [صلى الله عليه وسلم] قالت العرب: الله أعظم من أن


الصفحة التالية
Icon