صفحة رقم ٩١
سورة الرعد
مكية في قول الحسن وعكرمة وعطاء وجابر، ومدنية في قول الكلبي ومقاتل.
وقال ابن عباس مدنية إلا آيتين منها وهما قوله تعالى :) ولو أن قرآناً سيرتت به الجبال ( إلى آخرهما.
بسم الله الرحمن الرحيم
( الرعد :( ١ ) المر تلك آيات....." المر تلك آيات الكتاب والذي أنزل إليك من ربك الحق ولكن أكثر الناس لا يؤمنون " ( قوله عز وجل :) المر تلك آيات الكتاب ( وفي الكتاب ثلاثة أقاويل :
أحدها : الزبور، وهو قول مطر.
الثاني : التوراة والإنجيل، قاله مجاهد.
الثالث : القرآن، قال قتادة. فعلى هذا التأويل يكون معنى قوله ) تلك آيات الكتاب ( أي هذه آيات الكتاب.
) والذي أنزل إليك من ربك الحق ( يعني القرآن.
) ولكن أكثر الناس لا يؤمنون ( يعني بالقرآن أنه منزل بالحق. وفي المراد ب ) أكثر الناس ( قولان :
أحدهما : أكثر اليهود والنصارى، لأن أكثرهم لم يسلم. الثاني : أكثر الناس في زمان رسول الله ( ﷺ ).