صفحة رقم ١٤٧
سورة الحجر
مكية باتفاق إلا قوله تعالى :) ولقد آتيناك سبعاً من المثاني والقرآن العظيم ( فمدنية :
بسم الله الرحمن الرحيم
( الحجر :( ١ - ٣ ) الر تلك آيات....." الر تلك آيات الكتاب وقرآن مبين ربما يود الذين كفروا لو كانوا مسلمين ذرهم يأكلوا ويتمتعوا ويلههم الأمل فسوف يعلمون " ( ) ألر تلك أياتُ الكتاب وقرآن مبينٍ ( فيه تأويلان :
أحدهما : أن الكتاب هو القرآن، جمع له بين الاسمين.
الثاني : أن الكتاب هو التوراة والانجيل، ثم قرنها بالقرآن بالقرآن المبين. وفي المراد بالمبين ثلاثة أوجه :
أحدها : المبين إعجازه حتى لا يعارض.
الثاني : المبين الحق من الباطل حتى لا يشكلا.
الثالث : المبين الحلال من الحرام حتى لا يشتبها.
قوله عز وجل :) رُبما يود الذين كفروا لو كانوا مسلمين ( وفي زمان هذا التمني ثلاثة أقاويل :
أحدها : عند المعاينة في الدنيا حين يتبين لهم الهدى من الضلالة، قاله الضحاك.