صفحة رقم ٣٠٠
سورة التين
بسم الله الرحمن الرحيم
( التين :( ١ - ٨ ) والتين والزيتون" والتين والزيتون وطور سينين وهذا البلد الأمين لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم ثم رددناه أسفل سافلين إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات فلهم أجر غير ممنون فما يكذبك بعد بالدين أليس الله بأحكم الحاكمين " ( مكية في قول الحسن وعكرمة وعطاء وجابر، وقال ابن عباس وقتادة : هي مدنية.
قوله تعالى ) والتّينِ والزَّيْتُونِ ( هما قَسَمان، وفيهما ثمانية تأويلات :
أحدها : أنهما التين والزيتون المأكولان، قاله الحسن وعكرمة ومجاهد.
الثاني : أن التين دمشق، والزيتون بيت المقدس، قاله كعب الأحبار وابن زيد.
الرابع : أن التين مسجد دمشق، والزيتون مسجد بيت المقدس، قاله الحارث وابن زيد.
الخامس : الجبل الذي عليه التين، والجبل الذي عليه الزيتون، قاله ابن قتيبة، وهما جبلان بالشام يقال لأحدهما طور زيتا، وللآخر طور تيناً، وهو تأويل الربيع.