سورة العلق
جزء : ٨ رقم الصفحة : ٤٧٧
لما أمره سبحانه وتعالى في الضحى بالتحديث بنعمته، وذكره بمجامعها في ﴿ألم نشرح﴾ فأنتج ذلك إفراده بما أمره به في ختمها من تخصيصه بالرغبة إليه، فدل في الزيتون على أنه أهل لذلك لتمام قدرته الذي يلزم منه أنه لا قدرة لغيره إلا به، فأنتج ذلك تمام الحكمة فأثمر قطعاً البعث للجزاء فتشوف السامع إلى ما يوجب حسن الجزاء في ذلك اليوم وبأيّ وسيلة يقف بين يدي الملك الأعلى في يوم السورة، فقال بادئاً خصال الذي آمنوا وعملوا الصالحات، فأرشد إلى ذلك في هذه السورة، فقال بادئاً بالتعريف بالعلم الأصل ذاكراً أصل منخلقه سبحانه وتعالى في أحسن تقويم وبعض
٤٧٨


الصفحة التالية
Icon