سورة إبراهيم
مكية، أو إلا آيتين مدنية، ﴿ألم تر إلى الذين بدلوا﴾ [٢٨] والتي بعدها.
بسم الله الرحمن الرحيم
} ﴿الر كتاب أنزلناه إليك لتخرج الناس من الظلمات إلى النور بإذن ربهم إلى صراط العزيز الحميد الله الذي له ما في السماوات وما في الأرض وويل للكافرين من عذاب شديد الذين يستحبون الحياة الدنيا على الآخرة ويصدون عن سبيل الله ويبغونها عوجا أولئك في ضلال بعيد﴾١ - ﴿الظُّلُمَاتِ﴾ الضلالة والكفر، و ﴿النُّورِ﴾ الإيمان والهدى ﴿بِإِذْنِ رَبِّهِمْ﴾ بأمره. آمن بعيسى قوم وكفر به آخرون فلما بعث محمد [صلى الله عليه وسلم] آمن به من كفر بعيسى وكفر به الذين آمنوا بعيسى فنزلت " ع ".
٣ - ﴿يَسْتَحِبُّونَ﴾ يختارون، أو يستبدلون ﴿سَبِيلِ اللَّهِ﴾ دينه ﴿وَيَبْغُونَهَا عِوَجاً﴾ العوج بالكسر في الأرض والدين وكل ما لم يكن قائماً وبالفتح كل ما كان قائماً كالرمح والحائط. ﴿يبغون﴾ يرجون بمكة ديناً غير الإسلام " ع "، أو يقصدون بمحمد [صلى الله عليه وسلم] هلاكاً.