" صفحة رقم ٣٢٥ "
( سورة التغابن )
مكية إلاّ قوله ) يا أيّها الذّين آمنوا إنّ من أزواجكم ( الآية وهي ألف وسبعون حرفاً، ومائتان وإحدى وأربعون كلمة، وثماني عشرة آية
أخبرنا أَبُو الحسن المحاربي قال : حدّثنا أَبُو الشيخ الحافظ قال : حدّثنا أَبُو داود سليمان ابن أحمد بن الوليد قال : حدّثنا سلمة بن شبيب قال : حدّثنا الوليد بن الوليد الدمشقي عن عبد الرحمن بن ثومان عن عطاء بن عبد اللّه بن عَمرو قال : قال رسول اللّه ( ﷺ ) ( ما من مولود يولد إلاّ وفي تشابيك رأسه مكتوب خمس آيات من فاتحة سورة التغابن ).
وأخبرني نافل بن راقم قال : حدّثنا عبد اللّه بن أحمد بن محمّد قال : حدّثنا عَمُرو بن محمد قال : حدّثنا أسباط بن اليسع قال : حدّثنا يحيى بن عبد اللّه السلمي قال : حدّثنا أَبُو عصمة نوح بن أبي مريم عن علي بن زيد عن ذر عن أُبي قال : قال رسول اللّه ( ﷺ ) ( من قرأ سورة التغابن دفع عنه موت الفجأة ).

بسم اللّه الرحمن الرحيم

( ) يُسَبِّحُ لِلَّهِ مَا فِى السَّمَاوَاتِ وَمَا فِى الاَْرْضِ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَىْءٍ قَدِيرٌ هُوَ الَّذِى خَلَقَكُمْ فَمِنكُمْ كَافِرٌ وَمِنكُمْ مُّؤْمِنٌ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالاَْرْضَ بِالْحَقِّ وَصَوَّرَكُمْ فَأَحْسَنَ صُوَرَكُمْ وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ يَعْلَمُ مَا فِى السَّمَاوَاتِ وَالاَْرْضِ وَيَعْلَمُ مَا تُسِرُّونَ وَمَا تُعْلِنُونَ وَاللَّهُ عَلِيمُ بِذَاتِ الصُّدُورِ أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَبَؤُاْ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن قَبْلُ فَذَاقُواْ وَبَالَ أَمْرِهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ذَالِكَ بِأَنَّهُ كَانَت تَّأْتِيهِمْ رُسُلُهُم بِالْبَيِّنَاتِ فَقَالُواْ أَبَشَرٌ يَهْدُونَنَا فَكَفَرُواْ وَتَوَلَّواْ وَّاسْتَغْنَى اللَّهُ وَاللَّهُ غَنِىٌّ حَمِيدٌ زَعَمَ الَّذِينَ كَفَرُواْ أَن لَّن يُبْعَثُواْ قُلْ بَلَى وَرَبِّى لَتُبْعَثُنَّ ثُمَّ لَتُنَبَّؤُنَّ بِمَا عَمِلْتُمْ وَذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ فَئَامِنُواْ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالنّورِ الَّذِىأَنزَلْنَا وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ ( ٢
التغابن :( ١ - ٢ ) يسبح لله ما.....
) يسبّحُ لله ما في السماوات وما في الأرض له الملك وله الحمد وهو على كلّ شيء قدير (


الصفحة التالية
Icon