" صفحة رقم ٢١٦ "
( سورة والليل )
مكية، وهي ثلاثمائة وعشرة أحرف، وإحدى وسبعون كلمة، وإحدى وعشرون آية
أخبرني ( محمد بن القاسم ) بن أحمد قال : حدّثنا عبدالله بن أحمد بن جعفر قال : أخبرنا أبو عمرو وأبو عثمان البصري قال : حدّثنا محمد بن عبدالوهاب العبدي قال : حدّثنا أحمد بن عبدالله بن يونس قال : حدّثنا سلام بن سليم قال : حدّثنا هارون بن كثير عن زيد بن أسلم، عن أبيه، عن أبي أمامه، عن أُبي بن كعب قال : قال رسول الله ( ﷺ ) ( من قرأ سورة والليل أعطاه الله حتى يرضى، وعافاه الله سبحانه من العسر ويسّر له اليسر ).

بسم الله الرحمن الرحيم

٢ ( ) وَالَّيْلِ إِذَا يَغْشَى وَالنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّى وَمَا خَلَقَ الذَّكَرَ وَالاُْنثَى إِنَّ سَعْيَكُمْ لَشَتَّى فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى وَأَمَّا مَن بَخِلَ وَاسْتَغْنَى وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى وَمَا يُغْنِى عَنْهُ مَالُهُ إِذَا تَرَدَّى إِنَّ عَلَيْنَا لَلْهُدَى وَإِنَّ لَنَا لَلاَْخِرَةَ وَالاُْولَى ( ٢
الليل :( ١ ) والليل إذا يغشى
) والليل إذا يغشى ( النهار فيذهب بضوءه
الليل :( ٢ - ٣ ) والنهار إذا تجلى
) والنهار إذا تجلّى وما خلق الذكر والأُنثى ( يعني ومن خلق.
أخبرنا محمد بن نعيم قال : أخبرنا الحسين بن أيوب قال : حدّثنا علي بن عبدالعزيز قال : أخبرنا أبو عبيد قال : حدّثنا حجاج، عن هارون، عن إسماعيل، عن الحسن : أنه كان يقرأ : وما خلق الذكر والأنثى، فيقول : والذي خلق، قال هارون قال أبو عمر وأهل مكة : يقول للرعد : سبحان ما سبّحت له. وقيل : وخلق الذكر والأنثى، وذكر أنّها في قراءة ابن مسعود وأبي الدرداء : والذكر والأنثى.
أخبرنا عبدالله بن حامد قال : أخبرنا مكي قال : أخبرنا عبدالله بن هاشم قال : حدّثنا أبو معونة، عن الأعمش، عن إبراهيم، عن علقمة قال : قدمنا الشام، فأتانا أبو الدرداء، فقال : أمنكم أحد يقرأ عليّ قراءة عبدالله ؟ قال : فأشاروا إليّ، فقلت : نعم أنا، فقال : فكيف سمعت


الصفحة التالية
Icon