" صفحة رقم ٢٣٢ "
( سورة الشرح )
مكية، وهي مائة وثلاثة أحرفوسبع وعشرون كلمة، وثماني آيات
أخبرنا أبو محمد إسحاق بن إبراهيم بن أحمد بن علي الجرجاني قال : حدّثنا أبو القاسم عبدالله بن محمد بن إبراهيم قال : حدّثني أبو بكر أحمد بن إسحاق بن إبراهيم البصري قال : حدّثنا محمد بن عبدالملك بن أبي الشوارب قال : حدّثنا أبو عوانة، عن عاصم بن بهدلة، عن زرّ ابن حبيش، عن عبدالله قال : سمعت رسول الله ( ﷺ ) يقول :( من قرأ ) ألم نشرح لك صدرك ( فكأنما جاءني وأنا مغتم ففرّج عنّي ).

بسم الله الرحمن الرحيم

( ) أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ وَوَضَعْنَا عَنكَ وِزْرَكَ الَّذِىأَنقَضَ ظَهْرَكَ وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً فَإِذَا فَرَغْتَ فَانصَبْ وَإِلَى رَبِّكَ فَارْغَبْ ( ٢
الشرح :( ١ ) ألم نشرح لك.....
) ألم نشرح لك صدرك ( ألمْ نفتح ونوسّع ونليّن لك قلبك بالإيمان والنبوّة والعلم والحكمة.
الشرح :( ٢ - ٣ ) ووضعنا عنك وزرك
) ووضعنا ( وحططنا ) عنك وزرك الذي أنقض ظهرك ( أثقل ظهرك فأوهنه، ومنه قيل للبعير إذا كان رجيع سفر قد أوهنه وأنضاه : نقض. وقال الفرّاء : كسر ظهرك حين سمع نقيضه : أي صوته، قال الحسن وقتادة والضحّاك : يعني ما سلف منه في الجاهلية، وقال الحسين بن الفضل : يعني الخطأ والسهو، وقيل : ذنوب أُمتك فأضافها إليه لاشتغال قلبه بها وإهتمامه لها، وقال عبدالعزيز بن يحيى وأبو عبيدة : يعني خفّفنا عليك أعباء النبوة والقيام بأمرها، وقيل : وعصمناك عن احتمال الوزر.
الشرح :( ٤ ) ورفعنا لك ذكرك
) ورفعنا لك ذكرك ( أخبرنا عبدالخالق بقراءتي عليه قال : حدّثنا ابن جنب قال : حدّثنا أبو إسماعيل محمد بن إسماعيل قال : حدّثنا صفوان يعني ابن صالح الثقفي أبو عبدالملك قال : حدّثنا الوليد يعني ابن مسلم قال : حدّثني عبدالله بن لهيعة، عن دراج، عن أبي الهيثم، عن أبي


الصفحة التالية
Icon