" صفحة رقم ٢٧٤ "
( سورة القارعة )
مكّيّة، وهي مائة واثنان وخمسون حرفاً، وست وثلاثون كلمة، واحدى عشرة آية
أخبرني ابن المقري قال : أخبرنا ابن مطر قال : حدّثنا ابن شريك قال : حدّثنا ابن يونس قال : حدّثنا ابن سليم قال : حدّثنا ابن شبر عن ابن أسلم عن أبيه عن أبي أُمامة عن أُبيّ بن كعب قال : قال رسول اللّه ( ﷺ ) ( من قرأ القارعة ثقَّل اللّه سبحانه بها ميزانه يوم القيامة ).
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
٢ ( ) الْقَارِعَةُ مَا الْقَارِعَةُ وَمَآ أَدْرَاكَ مَا الْقَارِعَةُ يَوْمَ يَكُونُ النَّاسُ كَالْفَرَاشِ الْمَبْثُوثِ وَتَكُونُ الْجِبَالُ كَالْعِهْنِ الْمَنفُوشِ فَأَمَّا مَن ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَهُوَ فِى عِيشَةٍ رَّاضِيَةٍ وَأَمَّا مَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ فَأُمُّهُ هَاوِيَةٌ وَمَآ أَدْرَاكَ مَا هِيَهْ نَارٌ حَامِيَةٌ ( ٢القارعة :( ١ - ٤ ) القارعة
) الْقَارِعَةُ مَا الْقَارِعَةُ وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْقَارِعَةُ يَوْمَ يَكُونُ النَّاسُ كَالْفَرَاشِ الْمَبْثُوثِ ( وهي الطير التي تتساقط في النار، المبثوث : المتفرّق. قال الفرّاء : الغوغاء : الجراد يركب بعضه بعضاً من الهول.
القارعة :( ٥ ) وتكون الجبال كالعهن.....
) وَتَكُونُ الْجِبَالُ كَالْعِهْنِ الْمَنفُوشِ ( كالصوف المصبوغ المبلل.
القارعة :( ٦ - ٧ ) فأما من ثقلت.....
) فَأَمَّا مَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَهُوَ فِي عِيشَة رَاضِيَة ( مرضيّة في الجنة.
القارعة :( ٨ - ٩ ) وأما من خفت.....
) وَأَمَّا مَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ فَأُمُّهُ هَاوِيَةٌ ( مسكنه ومأواه النار. قال قتادة : هي كلمة عربية، كان الرجل إذا وقع في أمر شديد قال : هوت أُمّه، وقال بعضهم : أرَادَ أُمّ رأسه، يعني أنهم يهوون في النار على رؤوسهم، وإلى هذا التأويل ذهب قتادة وأبو صالح.
القارعة :( ١٠ ) وما أدراك ما.....
) وَمَا أَدْرَاكَ مَا هِيَهْ ( أي مَنْ ؟ فقال :
القارعة :( ١١ ) نار حامية
) نَارٌ حَامِيَةٌ (.