(شطر بيت للوزير ابن الزيات، وعجزه:
[نحمد الله كذا قدرها] وقبله:
*وهل الدنيا إذا ما أقبلت ** صيرت معروفها منكرها*
انظر الوافي للصفدي ٤/٣٣)
والفئة: الجماعة المتظاهرة التي يرجع بعضهم إلى بعض في التعاضد. قال تعالى: ﴿إذا لقيتم فئة فاثبتوا﴾ [الأنفال/٤٥]، ﴿كم من فئة قلية غلبت فئة كثيرة﴾ [البقرة/٢٤٩]، ﴿في فئتين التقتا﴾ [آل عمران/١٣]، ﴿في المنافقين فئتين﴾ [النساء/٨٨]، ﴿من فئة ينصرونه﴾ [القصص/٨١]، ﴿فلما تراءت الفئتان نكص على عقبيه﴾ [الأنفال/٤٨].
كتاب القاف
قبح
- القبيح: ما ينبو عنه البصر من الأعيان، وما تنبو عنه النفس من الأعمال والأحوال، وقد قبح قباحة فهو قبيح، وقوله تعالى: ﴿من المقبوحين﴾ [القصص /٤٢]، أي: من الموسومين بحالة منكرة، وذلك إشارة إلى ما وصف الله تعالى به الكفار من الرجاسة والنجاسة إلى غير ذلك من الصفات، وما وصفهم به يوم القيامة من سواد الوجوه، وزرقة العيون، وسحبهم بالأغلال والسلاسل ونحو ذلك. يقال: قبحه الله عن الخير، أي: نحاه، ويقال لعظم الساعد، مما يلي النصف منه إلى المرفق: قبيح (انظر الغريب المصنف ورقة ٤ نسخة الظاهرية).
قبر


الصفحة التالية
Icon