سورة الإسراء
سورة بني إسرائيل
مكية أو إلا ثمان آيات ﴿وإن كادوا ليفتنونك﴾ [٧٣] ﴿سلطانا نصيرا﴾ [٨٠] " ع ".

بسم الله الرحمن الرحيم

﴿سبحان الذي أسرى بعبده ليلاً من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصا الذي باركنا حوله لنريه من ءاياتنا إنّه هو السميع البصير﴾
١ - ﴿سبحان﴾ تنزيه لله - تعالى - من السوء، أو براءة الله - تعالى - من السوء. وهو تعظيم لا يصلح لغير الله. أخذ من السبح في التعظيم وهو الجري فيه، وقيل هو هنا تعجيب أي اعجبوا للذي أسرى، لما كان مشاهدة العجب سبباً للتسبيح صار التسبيح تعجباً. ويطلق التسبيح على الصلاة. وعلى الاستثناء ﴿لَوْلاَ تُسَبِّحُونَ﴾ [القلم: ٢٨]، وعلى النور " سبحات وجهه "، وعلى التنزيه، سئل الرسول [صلى الله عليه وسلم] عن التسبيح فقال: " إنزاه الله - تعالى - عن السوء ".


الصفحة التالية
Icon