م ١٠- اعراب القرآن
إعراب القرآن وبيانه، ج ٢، ص : ١٤٦
البلاغة :
جاء ختام سورة آل عمران حسنا جدا، وكما جاء ختام سورة البقرة مشتملا على الدعاء جاء ختام سورة آل عمران مشتملا على عدد من الوصايا النافعة، وهذا هو حسن الختام، ليبقى راسخا في الاسماع، وهذا هو حسن البيان.
إعراب القرآن وبيانه، ج ٢، ص : ١٤٧
(٤) سورة النساء
مدنيّة وآياتها ستّ وسبعون ومائة
[سورة النساء (٤) : آية ١]
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
يا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ واحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْها زَوْجَها وَبَثَّ مِنْهُما رِجالاً كَثِيراً وَنِساءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسائَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحامَ إِنَّ اللَّهَ كانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً (١)اللغة :
(تَسائَلُونَ) فعل مضارع، وأصله تتساءلون، فحذفت احدى التاءين، أي يسأل بعضكم بعضا.
(الْأَرْحامَ) جمع رحم وهي القرابة.
الاعراب :
(يا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ) يا أيها : تقدم اعرابها كثيرا، والناس بدل من « أي » واتقوا ربكم فعل وفاعل ومفعول به (الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ واحِدَةٍ) الذي صفة ل « ربكم » وجملة خلقكم صلة
إعراب القرآن وبيانه، ج ٢، ص : ١٤٨