"""" صفحة رقم ٣٢٦٣ """"
( سورة غافر ٤٠ )
قوله تعالى : حم، تنزيل الكتاب من الله العزيز العليم آية ١ - ٢
غافر :( ١ - ٢ ) حم
١٨٤١٥ وقال أبو بكر بن عياش : سمعت أبا اسحاق السبيعي يقول : جاء رجل إلى عمر بن الخطاب فقال : يا امير المؤمنين، اني قتلت فهل لي من توبة ؟ قرا عليه حم. تنزيل الكتاب من الله العزيز العليم. غافر الذنب وقابل التوب شديد العقاب وقال : اعمل ولا تياس.
١٨٤١٦ حدثنا موسى بن مروان الرقي، حدثنا عمر يعني ابن ايوب أخبرنا جعفر بن برقان، عن يزيد بن الاصم قال : كان رجل من اهل الشام ذو باس، وكان يفد إلى عمر بن الخطاب ففقده عمر فقال : ما فعل فلان بن فلان ؟ فقالوا : يا امير المؤمنين يتابع في هذا الشراب قال : فدعا عمر كاتبه فقال : اكتب " ومن عمر بن الخطاب إلى فلان بن فلان سلام عليك، فاني أحمد اليك الله الذي لا اله الا هو غافر الذنب وقابل التوب شديد العقاب ذي الطول لا اله الا هو اليه المصير " ثم قال لاصحابه : ادعوا الله لاخيكم ان يقبل بقلبه، وان يتوب الله عليه، فلما بلغ الرجل كتاب عمر جعل يقرؤه ويردده ويقول غافر الذنب وقابل التوب شديد العقاب قد حذرني عقوبته ووعدني ان يغفر لي.
١٨٤١٧ حدثنا عمر بن شيبة حدثنا حماد بن واقد أبو عمر الصفار، حدثنا ثابت البناني قال : كنت مع مصعب بن الزبير في سواد الكوفة فدخلت حائطا اصلي ركعتين فافتحت " حم " المؤمن، حتى بلغت : لا اله الا هو اليه المصير فاذا رجل خلفي على بغلة شهباء عليه مقطعات يمنية فقال : إذا قلت : غافر الذنب فقل : يا غافر الذنب اغفر لي ذنبي واذا قلت : قابل التوب فقل. يا قابل التوب اقبل توبتي واذا قلت : شديد العقاب فقل : يا شديد العقاب، لا تعاقبني. قال : فالتفت فلم ار