"""" صفحة رقم ٣٤٧٤ """"
( سورة الإخلاص ١١٢ )
الإخلاص :( ١ - ٤ ) قل هو الله.....
١٩٥٣٢ حدثنا أبو سعد محمد بن ميسر الصاغاني، حدثنا أبو جعفر الرازي حدثنا الربيع بن انس، عن أبي العالية، عن أبي بن كعب : ان المشركين قالوا للنبي ( ﷺ ) : يا محمد، انسب لنا ربك، فأنزل الله : قل هو الله أحد - الله الصمد، لم يلد ولم يولد، ولم يكن له كفواً أحد.
١٩٥٣٣ عن محمد بن حمزة بن يوسف بن عبد الله بن سلام ان عبد الله بن سلام رضي الله عنه قال لاحبار اليهود : اني اردت ان احدث بمسجد ابينا إبراهيم عهداً، فانطلق إلى رسول الله ( ﷺ ) قال له : انت عبد الله بن سلام ؟ قال : نعم، قال : ادن، فدنا منه، فقال : انشدك بالله اما تجدني في التوراة رسول الله ؟ فقال له انعت لنا ربك، فجاء جبريل فقال قل هو الله أحد إلى اخر السورة، فقراها رسول الله ( ﷺ )، فقال ابن سلام اشهد ان لا اله الا الله واشهد انك رسول الله، ثم انصرف إلى المدينة وكتم اسلامه.
١٩٥٣٤ عن ابن عباس رضي الله عنهما ان اليهود جاءت النبي ( ﷺ ) منهم كعب بن الاشرف وحي بن اخطب فقالوا : يا محمد صف لنا ربك الذي بعثك، فأنزل الله قل هو الله أحد الله الصمد لم يلد فيخرج منه الولد ولم يولد فيخرج من شيء. قوله تعالى : الصمد
الإخلاص :( ٢ ) الله الصمد
١٩٥٣٥ عن ابن عباس رضي الله عنه قال : الصمد السيد الذي قد كمل في سؤدده، والشريف الذي قد كمل في شرفه، والعظيم الذي قد كمل في عظمته، والحليم الذي قد كمل في حلمه، والغني الذي قد كمل في في غناه، والجبار الذي قد كمل في جبروته، والعالم الذي قد كمل في علمه، والحكيم الذي قد كمل في حكمته، وهو الذي قد كمل في انواع الشرف والسؤدد، وهو الله سبحانه هذه صفته لا تنبغي الا له، ليس له كفو، وليس كمثله شيء.