سورة الإخلاص
أربع آيات مكية
قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ
قُلْ هُوَ أَحَدٌ قبل الخوض في التفسير لا بد من تقديم فصول
الفصل الأول روى أبي قال قال رسول الله ( ﷺ ) ( من قرأ سورة قل هو الله أحد فكأنما قرأ ثلث القرآن وأعطى من الأجر عشر حسنات بعدد من أشرك بالله وأمن بالله ) وقال عليه الصلاة والسلام ( من قرأ قل هو الله أحد مرة واحدة أعطى من الأجر كمن آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله وأعطى من الأجر مثل مائة شهيد ) وروى ( أنه كان جبريل عليه السلام مع الرسول عليه الصلاة والسلام إذا أقبل أبو ذر الغفاري فقال جبريل هذا أبو ذر قد أقبل فقال عليه الصلاة والسلام أو تعرفونه قال هو أشهر عندنا منه عندكم فقال عليه الصلاة والسلام بماذا نال هذه الفضيلة قال لصغره في نفسه وكثرة قراءته قل هو الله أحد ) وروى أنس قال ( كنا في تبوك فطلعت الشمس مالها شعاع وضياء وما رأيناها على تلك الحالة قط قبل ذلك فعجب كلنا فنزل جبريل وقال إن الله أمر أن ينزل من الملائكة سبعون ألف ملك فيصلوا على معاوية بن معاوية فهل لك أن تصلي عليه ثم ضرب بجناحه الأرض فأزال الجبال وصار الرسول عليه الصلاة والسلام كأنه مشرف عليه فصلى هو وأصحابه عليه ثم قال بم بلغ ما بلغ فقال جبريل كان يحب سورة الإخلاص ) وروى ( أنه دخل المسجد فسمع رجلاً يدعو ويقول أسألك يا ألله يا أحد يا صمد يا من لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد فقال غفر لك غفر لك غفر لك ثلاث مرات ) وعن سهل بن سعد ( جاء رجل إلى النبي ( ﷺ ) وشكا إليه الفقر فقال إذا دخلت بيتك فسلم إن كان فيه أحد وإن لم يكن فيه أحد فسلم على نفسك واقرأ قل هو الله أحد مرة واحدة ففعل الرجل فأدر الله عليه رزقاً حتى أفاض على جيرانه ) وعن أنس ( أن رجلاً كان يقرأ في جميع صلاته قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ