منصوب على التفسير والقيم والمستقيم في معناهما واحد قل إن صلاتي ونسكي قال قتادة نسكي يعني حجي وذبحي ومحياي ومماتي قال محمد الاختيار عند القراء في محياي بفتح الياء لسكون الألف قبلها لئلا يجتمع ساكنان والأمر في الياء من مماتي واسع في فتحها وتسكينها قل أغير الله أبغي ربا وهو رب كل شيء وهذا جواب من الله للمشركين حيث دعوا النبي إلى أن يعبد ما كان يعبد آباؤه ولا تزر وازرة وزر أخرى الوزر الذنب يقول لا يحمل أحد ذنب أحد وهو الذي جعلكم خلائف الأرض قال محمد المعنى سكان الأرض يخلف بعضكم بعضا واحدهم خليفة ورفع بعضكم فوق بعض درجات فيما أعطاكم من الفضائل في الدنيا ليبلوكم ليختبركم فيما آتاكم أعطاكم إن ربك سريع العقاب إذا جاء الوقت الذي يريد أن يعذبهم فيه حين كذبوا رسله وإنه لغفور رحيم لمن تاب من شركه وآمن بربه
تفسير سورة الأعراف وهي مكية كلها إلا سورة الأعراف من الآية إلى الآية ل قوله المص كان الحسن يقول لا أدري ما تفسير المص وأشباه ذلك من حروف المعجم التي في أوائل السور غير أن قوما من السلف كانوا يقولون أسماء السور وفواتحها كتاب أنزل إليك يعني القرآن فلا يكن في صدرك حرج منه أي شك بأنه من عند الله قال محمد أصل الحرج الضيق والشاك في الأمر يضيق به صدرا فسمى الشك حرجا لتنذر به من النار وذكرى للمؤمنين يذكرون به الآخرة ولا تتبعوا من دونه أولياء يعني الأوثان قليلا ما تذكرون يعني