تفسير سورة الأحقاف من الآية إلى آية قوله أولم يروا يعني المشركين أن الله الذي خلق السماوات والأرض ولم يعي بخلقهن كقوله وما مسنا من لغوب بقادر على أن يحيي الموتى قال محمد دخلت الباء في خبر أن بدخول أو لم في أول الكلام المعنى أليس الله بقادر على أن يحيي الموتى ويوم يعرض الذين كفروا على النار أليس هذا بالحق يقال لهم وهم في
النار أليس هذا بالحق الذي كنتم توعدون في الدنيا فاصبر كما صبر أولوا العزم من الرسل تفسير الكلبي يعني من أمر بالقتال من الرسل ولا تستعجل لهم يعني المشركين بالعذاب كأنهم يوم يرون ما يوعدون يعني العذاب لم يلبثوا إلا ساعة من نهار بلاغ ل فهل يهلك بعد البلاغ إلا القوم الفاسقون المشركون
تفسير سورة محمد ﷺ وهي مدنية كلها تفسير سورة محمد من الآية إلى آية قوله الذين كفروا وصدوا عن سبيل الله سبيل الهدى يعني الإسلام أضل أعمالهم أحبط أعمالهم في الآخرة يعني ما عملوا من حسن والذين آمنوا وعملوا الصالحات وآمنوا بما نزل على محمد صدقوا به يعني القرآن وهو الحق من ربهم كفر عنهم سيئاتهم غفرها لهم وأصلح بالهم حالهم يعني يدخلهم الجنة ذلك بأن الذين كفروا اتبعوا الباطل يعني إبليس اتبعوا وسوسته بالذي دعاهم إليه من عبادة الأوثان كذلك يضرب الله أي يبين للناس أمثالهم يعني صفات أعمالهم قال محمد معنى قول القائل ضربت لك مثلا أي بينت لك صنفا من الأمثال تفسير سورة محمد من الآية إلى آية