تفسير ألم نشرح لك صدرك وهي مكية كلها بسم الله الرحمن الرحيم
تفسير سورة الشرح
من آية إلى آية قوله ألم نشرح لك صدرك يعني بالإيمان في تفسير الحسن ووضعنا عنك وزرك الوزر الحمل وهي الذنوب التي كانت عليه في الجاهلية الذي أنقض ظهرك أي أثقله ورفعنا لك ذكرك بالنبوة فإن مع العسر يسرا إن مع العسر يسرا بلغنا عن النبي ﷺ وعن بعض أصحابه أنه قال لن يغلب عسر يسرين
قال فإذا فرغت فانصب تفسير الكلبي فإذا فرغت من الصلاة فانصب في الدعاء وإلى ربك فارغب تضرع قال محمد قوله فإن مع العسر يسرا فذكر العسر مع الألف واللام ثم ثنى ذكره فصار المعنى إن مع العسر يسرين
تفسير والتين والزيتون وهي مكية كلها بسم الله الرحمن الرحيم
تفسير سورة التين
من آية إلى قوله والتين والزيتون تفسير قتادة التين جبل دمشق والزيتون جبل بيت المقدس وطور سنين الطور الجبل وسنين الحسن وهو الجبل الذي نادى الله منه موسى في تفسير الحسن وهذا البلد الأمين يعني الآمن يريد مكة يقول إنكم تأمنون فيه من القتل والسباء والعرب تقتل بعضها بعضا وتسبي بعضها بعضا وكان هذا قبل أن يؤمر بالقتال لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم في أحسن صورة أقسم بهذا كله من أول السورة إلى هذا الموضع ثم رددناه أسفل سافلين تفسير الحسن يعني بالإنسان هاهنا المشرك و أسفل سافلين يريد جهنم قال محمد قيل المعنى رددناه إلى أماكن سافلة يقال سفل الرجل فهو سافل إذا كان ذليلا إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات استثنى من آمن فلهم أجر أي
ثواب غير ممنون قال الحسن غير ممنون عليهم من أذى فما يكذبك بعد بالدين تفسير الكلبي قال يقول للمشرك فما يكذبك أيها الإنسان بعد بالحساب يوم القيامة ثم قال أليس الله بأحكم الحاكمين أي بلى هو أحكم الحاكمين


الصفحة التالية
Icon