﴿ولوطاً إذ قال لقومه أتأتون الفاحشة وأنتم تبصرون أئنكم لتأتون الرجال شهوةً من دون النساء بل أنتم قومٌ تجهلون فما كان جواب قومه إلا أن قالوا أخرجوا ءال لوطٍ من قريتكم إنّهم أناسٌ يتطهرون فأنجيناه وأهله إلا امرأته قدّرناها من الغابرين وأمطرنا عليهم مطراً فساء مطر المنذرين﴾
٥٤ - ﴿تُبْصِرُونَ﴾ أنها فاحشة، أو يبصر بعضكم بعضاً. ﴿قل الحمد لله وسلام على عباده الذين اصطفىءالله خيرٌ أما يشركون أمّن خلق السموات والأرض وأنزل لكم من السماء ماءً فأنبتنا به حدائق ذات بهجةٍ ما كان لكم أن تنبتوا شجرها أءلةٌ مع الله بل هم قومٌ يعدلون﴾
٦٠ - ﴿حَدَآئِقَ﴾ النخل، أو الحائط من الشجر والنخل ﴿بَهْجَةٍ﴾ غضاضة، أو حُسْن ﴿مَّا كَانَ لَكُمْ أَن تُنبِتُواْ﴾ لا تقدرون على خلق مثلها ﴿أإله مَّعَ اللَّهِ﴾ يفعل هذا، أو نفي للآلهة. ﴿يَعْدِلُونَ﴾ عن الحق، أو يشركون فيجعلون له عدلاً. ﴿أمّن جعل الأرض قراراً وجعل خلالها أنهاراً وجعل لها رواسي وجعل بين البحرين حاجزاً أءلهٌ مع الله بل أكثرهم لا يعلمون﴾


الصفحة التالية
Icon