سورة القصص
مكية أو إلا آية ﴿إن الذي فرض عليك القرآن﴾ [٨٥] نزلت بالجحفة.

بسم الله الرحمن الرحيم

﴿طسم تلك ءايات الكتاب المبين نتلوا عليك من نبإ موسى وفرعون بالحق لقوم يؤمنون ٣ إن فرعون علا في الأرض وجعل أهلها شيعاً يستضعف طائفةٌ منهم يذبّح أبناءهم ويستحي نساءهم إنّه كان من المفسدين ونريد أن نّمنّ على الذن استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمةً ونجعلهم الوارثين ونمكن لهم في الأرض ونرى فرعون وهامان وجنودهما منهم ما كانوا يحذرون﴾
٤ - ﴿عَلا﴾ بملكه وسلطانه، أو بقتله أبناء بني إسرائيل واستعبادهم، أو بإدعائه الربوبية وكفره. ﴿الأَرْضِ﴾ مصر. لأنه لم يملك الأرض كلها. وعلوِّه لغلبته وقهره، أو لكبره وتجبره. ﴿شِيَعاً﴾ فرقاً؛ فرق بني إسرائيل والقبط، استضعف طائفة بني إسرائيل بالاستعباد والأعمال القذرة ﴿يُذَبِّحُ أَبْنَآءَهُمْ﴾ رأى في نومه ناراً أقبلت من القبلة واشتملت على بيوت مصر فأحرقت القبط


الصفحة التالية
Icon