سورة لقمان
مكية، أو إلا آيتين نزلتا بالمدينة ﴿ولو أن ما في الأرض﴾ :[٢٧] والتي بعدها، أو إلا آية ﴿الذين يقيمون الصلاة﴾ :[٤].

بسم الله الرحمن الرحيم

﴿الم تلك ءايات الكتاب الحكيم هدىً ورحمةً للمحسنين الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم بالآخرة هم يوقنون أولئك على هدىً من ربهم وأولئك هم المفلحون﴾
٢ - ﴿الْحَكِيمِ﴾ المحكم آياته بالحلال والحرام والأحكام، أو المتقن ﴿لاَّ يَأْتِيهِ الباطل مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَلاَ مِنْ خَلْفِهِ﴾ [فصلت: ٤٢] أو البين أنه من عند الله، أو المظهر للحكمة بنفسه / [١٤٢ / أ] كما يظهرها الحكيم بقوله.
٢ - ﴿هُدىً﴾ من الضلالة، أو إلى الجنة. ﴿وَرَحْمَةً﴾ من العذاب لما فيه من الزواجر عن استحقاقه، أو بالثواب لما فيه من البواعث على استيجابه، نعته بذلك أومدحه به ﴿لِّلْمُحْسِنِينَ﴾ الإحسان الإيمان الذي يحسن به إلى نفسه، أو الصلة والصلاة، أو أن تخشى الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك وتحب للناس ما تحب لنفسك.
٥ - ﴿هُدىً مِّن رَّبِّهِمْ﴾ نور، أو بينة، أو بيان ﴿الْمُفْلِحُونَ﴾ السعداء، أو المنجحون، أو الناجون، أو الذين أدركوا ما طلبوا ونجوا من شر ما منه هربوا " ع ".


الصفحة التالية
Icon