سورة السّجدة
مكية أو إلا ثلاث آيات ﴿أفمن كان مؤمنا﴾ :[١٨ - ٢٠] إلى آخرهن، أو إلا خمس آيات ﴿تتجافى﴾ :[١٥] إلى ﴿الذي كنتم به تكذبون﴾ :[٢٠]

بسم الله الرحمن الرحيم

} ﴿الم تنزيل الكتاب لا ريب فيه من رب العالمين أم يقولون افتراه بل هو الحق من ربك لتنذر قوما ما أتاهم من نذير من قبلك لعلهم يهتدون﴾
٢ - ﴿لا رَيْبَ﴾ الرَّيْب الشك الذي يميل إلى السوء والخوف. ﴿الله الذى خلق السماوات والأرض وما بينهما في ستة أيام ثمّ استوى على العرش ما لكم من دونه من ولى ولا شفيع أفلا تتذكرون ٦ يدبر الأمر من السّماء إلى الأرض ثمّ يعرج إليه في يوم كان مقداره ألف سنة مّمّا تعدّون ذالك عالم الغيب والشهادة العزيز الرحيم﴾
٥ - ﴿يُدَبِّرُ الأَمْرَ﴾ يقضيه، أو يدبره بنزول الوحي من السماء الدنيا إلى الأرض العليا ويدبر أمر الدنيا أربعة: جبريل موكل بالرياح والجنود وميكائيل


الصفحة التالية
Icon