بقتال، أو صدق لقاء، أو النحب: النذر، وعلى الأول الأجل وعلى الثاني العهد ﴿وَمَا بَدَّلُواْ﴾ ما غيروا كما غير المنافقون، أو ﴿ما بَدَّلُواْ﴾ عهدهم بالصبر ولا نكثوا بالفرار " ح ".
٢٤ - ﴿ويعذب المنافقين إِن شَآءَ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ﴾ بإخراجهم من النفاق، أو يعذبهم في الدنيا، أو في الآخرة بالموت على النفاق ﴿أو يَتُوبَ عَلَيْهِمْ﴾ بإخراجهم من النفاق حتى يموتوا تائبين. ﴿ورد الله الذين كفروا بغيظهم لم ينالوا خيرا وكفى الله المؤمنين القتال وكان الله قويا عزيزا﴾
٢٥ - ﴿بِغَيْظِهِمْ﴾ بحقدهم، أو غمهم ﴿لَمْ يَنَالُواْ خَيْراً﴾ لم يصيبوا ظفراً ولا مغنماً ﴿وَكَفَى اللَّهُ المؤمنين القتال﴾ بالريح والملائكة، أو بعلي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنه ﴿قَوِيّاً﴾ في سلطانه ﴿عَزِيزاً﴾ في انتقامه. ﴿وأنزل الذين ظاهروهم من أهل الكتاب من صياصيهم وقذف في قلوبهم الرعب فريقاً تقتلون وتأسرون فريقاً وأورثكم أرضهم وديارهم وأموالهم وأرضا لم تطئوها وكان الله على كل شيء قديراً﴾
٢٦ - ﴿الِّذِينَ ظَاهَرُوهُم﴾ بنو قريظة وكان بينهم وبين الرسول [صلى الله عليه وسلم] عهد فنقضوه، والمظاهرة: المعاونة، فغزاهم الرسول [صلى الله عليه وسلم] بعد ستة عشر يوماً من


الصفحة التالية
Icon