أمر الله ونهيه، أو في البأساء والضراء ﴿وَالْخَاشعِينَ﴾ المتواضعين لله، أو الخائفين منه، أو المصلين ﴿وَالْمُتَصَدِّقِينَ﴾ بأنفسهم في طاعة الله، أو بأموالهم في الزكاة المفروضة أو بأعطاء النوافل بعد الفرض ﴿وَالْصًّآئِمِينَ﴾ عن المعاصي والقبائح أو الصوم الشرعي المفروض، أو رمضان وثلاثة أيام من كل شهر ﴿فُرُوجَهُمْ﴾ عن الحرام والفواحش، أو منافذ الجسد كلها يحفظون السمع عن اللغو والخنا " والأعين عن النظر إلى ما لا يحل " والفروج عن الفواحش والأفواه عن قول الزور وأكل الحرام ﴿وَالْذَّاكِرِينَ اللَّهَ﴾ باللسان أو التالين لكتابه، أو المصلين ﴿مَّغْفِرَةً﴾ لذنوبهم ﴿وأجرا عظيما﴾ لأعمالهم. ﴿وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا﴾
٣٦ - ﴿وما كان لمؤمن﴾ لما خطب الرسول [صلى الله عليه وسلم] زينب بنت جحش لزيد بن حارثة امتنعت هي وأخوها لأنهما ولداً عمة الرسول [صلى الله عليه وسلم] أُميمة بنت عبد المطلب، وأنهما من قريش وأن زيداً مولى فنزلت فقالت زينب: أمري