٩٣ - ﴿بِالْيَمِينِ﴾ اليد اليمنى لأن ضربها أشد، أو باليمين التي حلفها في قوله {وتالله لأَكِيدَنَّ أَصْنَامَكُمْ) [الأنبياء: ٥٧] أو اليمين القوة وقوة النبوة أشد.
٩١ - ﴿يَزِفُّون﴾ يجرون " ع "، أو يسعون، أو يتسللون، أو يرعدون غضباً، أو يختالون وهو مشية الخيلاء ومنه أخذ زفاف العروس إلى زوجها، " وقوله يتسللون حال بين المشي والعدو ومنه زفيف النعامة لأنه بين المشي والعدو ".
٩٨ - ﴿الأَسْفَلِينَ﴾ في الحجة، أو في جهنم، أو المهلكين لأن الله - تعالى - عقب ذلك بهلاكهم، أو المقهورين لخلاصه من كيدهم فما أحرقت النار إلا وثاقه وما انتفع بها يومئذ أحد من الناس وكانت الدواب كلها تطفئ النار عنه إلا الوزغ فإنه كان ينفخها عليه فأمر الرسول [صلى الله عليه وسلم] بقتله.
﴿وَقَالَ إني ذاهبٌ إلى ربي سيهدين (٩٩) رب هب لي من الصالحين (١٠٠) فبشرناه بغلامٍ حليم (١٠١) فلما بلغَ معه السعيَ قالَ يابني إني أرى في المنام أني أذبحكم فانظر ماذا ترى قال ياأبت افعل ما تؤمر ستجدني إن شاء الله من الصابرين (١٠٢) فلما أسلما وتله للجبين (١٠٣) وناديناه أن يا إبراهيم (١٠٤) قد صدَّقت الرؤيا إنا كذلك نجزي المحسنين (١٠٥) إن هذا لهو البلؤا المبين (١٠٦) وفديناه بذبح عظيم (١٠٧) وتركنا عليه في الآخرين (١٠٨) سلام على إبراهيم (١٠٩) كذلك نجزي المحسنين (١١٠) إنه من عبادنا المؤمنين (١١١) وبشرناه بإسحاق نبياً من الصالحين (١١٢) وباركنا عليه وعلى إسحاق ومن ذريتهما محسنٌ وظالمٌ لنفسه مبين (١١٣) ﴾
٩٩ - ﴿ذاهبٌ إِلَى رَبِّى﴾ منقطع إليه بالعبادة، أو ذاهب إليه بقلبي وديني وعملي، أو مهاجر إليه بنفسي من أرض العراق وهو أول من هاجر من الخلق


الصفحة التالية
Icon