كل جمرة بسبع حصيات فَجمر بين يديه أي أسرع فسميت جماراً، أو ذبحه على الصخرة التي بأصل الجبل بمنى.
١٠٦ - ﴿البلاء الْمُبِينُ﴾ الاختبار العظيم، أو النعمة البينة.
١٠٧ - ﴿بِذِبْحٍ﴾ كبش من غنم الدنيا " ح "، أو كبش نزل من الجنة وهو الذي قربه أحد ابني آدم فتقبل منه " ع "، أو كبش رعى في الجنة أربعين خريفاً، أو تيس من الأروى أُهبط عليهما من ثبير " ح " والذِبح المذبوح وبالفتح فعل الذبح ﴿عَظِيمٍ﴾ لرعيه في الجنة " ع "، أو لأنه ذبح بحق " ح "، أو لأنه متقبل.
١٠٨ - ﴿وَتَرَكْنَا عَلَيْهِ فِى الأَخِرِينَ﴾ الثناء الحسن، أو أن يقال ﴿سلام على إبراهيم﴾ [١٠٩].
{وَلَقَدْ مننا على موسى وهارون (١١٤) ونجيناهما وقومهما من الكرب العظيم (١١٥) ونصرانهم فكانوا هم الغالبين (١١٦) وءاتيناهما الكتاب المستبين (١١٧) وهديناهما الصراط المستقيم (١١٨) وتركنا عليهما في الآخرين (١١٩) سلامٌ على موسى وهارون (١٢٠) إنا كذلك نجزي المحسنين (١٢١) إنهما من عبادِنا المؤمنين (١٢٢) وإن إلياس لمن المرسلين (١٢٣) إذ قالَ لقومه ألا تتقون (١٢٤) أتدعون بعلاً وتذرون أحسن الخالقين (١٢٥) الله ربكم ورب ءابائكم الأولين (١٢٦) فكذبوه فإنهم لمحضرون (١٢٧) إلا عباد الله


الصفحة التالية
Icon