المخلصين (١٢٨) وتركنا عليه في الآخرين (١٢٩) سلام على إل ياسين (١٣٠) إن كذلك نجزي المحسنين (١٣١) إنه من عبادنا المؤمنين (١٣٢) }
١٢٤ - ﴿إِلْيَاسَ﴾ إدريس " ع "، أو نبي من ولد هارون وجوز قوم أن يكون إلياس بن مضر.
١٢٥ - ﴿بَعْلاً﴾ رباً بلغة أزد شنوءة وسمع ابن عباس - رضي الله تعالى عنهما - رجلاً من أهل اليمن يسوم ناقة بمنى فقال من بعل هذه؟ أي ربها، أو صنم اسمه بعل كانوا يعبدونه وبه سميت بعل بك، أو امرأة كانوا يعبدونها ﴿أَحْسَنَ الْخَالِقِينَ﴾ أحسن من قيل له خالق، أو أحسن الصانعين لأن الناس يصنعون ولا يخلقون.
١٣٠ - ﴿إلْياسين﴾ جمع يدخل فيه جميع إلياسين، أو زاد في إسم إلياس لأنهم يغيرون الأسماء الأعجمية بالزيادة كميكال وميكائيل ﴿آلِ ياسين﴾ تسليم على آله دونه وأضافهم إليه تشريفاً له، أو هو إلياس فقيل ياسين لمؤاخاة الفواصل كطور سيناء وطور سينين، أو دخلت للجمع فيكون داخلاً في جملتهم.
﴿وَإنَّ لوطاً لمن المرسلين (١٣٣) إذ نجيناه وأهله أجمعين (١٣٤) إلا عجوزاً في الغابرين (١٣٥) ثم دمرنا الآخرين (١٣٦) وإنكم لتمرون عليهم مصبحين (١٣٧) وبالليل أفلا تعقلون (١٣٨) ﴾
١٣٥ - ﴿الغابرين﴾ الهلكى، أو الباقين من الهلكى [١٦٠ / ب] /، أو الباقين في عذاب الله، أو الماضين في العذاب.


الصفحة التالية
Icon