سُورة الزمر
مكية، أو إلا آيتين مدنية (الله نزل [١٦٥ / أ] / أحسن الحديث) :[٢٣].
و ﴿قل يا عبادي الذين أسرفوا﴾ " ع "، أو إلا سبع آيات ﴿قل يا عبادي الذين أسرفوا﴾ :[٥٣] إلى آخر السبع.

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

﴿تنزيل الكتابِ من الله العزيزِ الحكيم (١) إنا أنزلنا إليكَ الكتابَ بالحق فاعبد الله مخلصاً له الدين (٢) ألا للهِ الدينُ الخالِصُ والذين اتخذوا من دونه أولياء ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى إن الله يحكمُ بينهمْ في ما همْ فيه يختلفون إن الله لا يهدي من هو كاذبٌ كفارٌ (٣) ﴾
١ - ﴿الْعَزِيزِ) في ملكه {الْحَكِيمِ﴾ في أمره، أو العزيز في نقمته الحكيم في عدله.
٢ - ﴿مُخلِصاً﴾ للتوحيد، أو للنية لوجهه ﴿الدِّينُ﴾ الطاعة، أو العبادة.
٣ - ﴿الدِّينُ الْخَالِصُ﴾ شهادة أن لا إله إلا الله، أو الإسلام " ح "، أو ما لا رياء فيه من الطاعات. ﴿مَا نَعْبُدُهُمْ﴾ قالته قريش في أوثانها وقاله من عبد الملائكة وعُزيراً وعيسى ﴿زُلفى﴾ منزلة، أو قرباً، أو الشفاعة ها هنا.


الصفحة التالية
Icon