سُورَةُ الدُّخَانِ
مكية اتفاقاً

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

﴿حم (١) والكتابِ المبين (٢) إنا أنزلناه في ليله مباركة إنا كنا منذرين (٣) فيها يفرق كل أمرٍ حكيم (٤) أمراً من عندنا إنا كنا مرسلين (٥) رحمةً من ربك إنه هو السميع العليم (٦) رب السموات والأرض وما بينهما إن كنتم موقنين (٧) لا إله إلا هو يحي ويميت ربكم ورب ءابائكم الأولين (٨) ﴾
٣ - ﴿أَنزَلْنَاهُ﴾ القرآن نزل من اللوح المحفوظ إلى السماء الدنيا ﴿لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ﴾ لما تنزل فيها من الرحمة، أو لما يجاب فيها من الدعاء ليلة النصف من شعبان، أو ليلة القدر قال الرسول [صلى الله عليه وسلم] " نزلت صحف إبراهيم أول ليلة من رمضان والتوراة لست مضين منه والزبور لاثني عشرة مضين منه والإنجيل لثماني عشرة مضت منه والفرقان لأربع وعشرين مضت منه " ﴿كُنَّا مُنذِرِينَ﴾ بالقرآن من النار.
٤ - ﴿يُفْرَقُ﴾ يُقضى، أو يكتب " ع "، أو ينزل، أو يخرج ﴿كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ﴾ الأرزاق والآجال والسعادة والشقاوة من السنة إلى السنة " ع "، أو كل ما


الصفحة التالية
Icon