أو بمعنى تثنية القول ألق ألق. ﴿عَنِيدٍ﴾ معاند للحق، أو منحرف عن الطاعة، أو جاحد متمرد، أو مشاق، أو المعجب بما عنده المقيم على العمل به.
٢٥ - ﴿لِّلْخَيْرِ﴾ المال أن ينفقه في الطاعة، أو الزكاة المفروضة، أو عام في الخير من قول وعمل ﴿مُّرِيبٍ﴾ شاك في الله - تعالى -، أو في البعث، أو متهم نزلت في الوليد بن المغيرة استشاره بنو أخيه في الإسلام فمنعهم.
٢٨ - ﴿لا تَخْتَصِمُواْ﴾ اختصامهم اعتذار كل واحد منهم فيما قدم من معاصيه " ع "، أو تخاصم كل واحد مع قرينه الذي أغواه في الكفر وأما خصامهم في مظالم الدنيا فلا يضاع لأنه يوم التناصف ﴿بالوعيد﴾ بالرسول [صلى الله عليه وسلم] " ع "، أو القرآن، أو الأمر والنهي.
٢٩ - ﴿مَا يُبَدَّلُ الْقَوْلُ﴾ فيما أَوجبه من أمر ونهي، أو فيما وعد به من ثواب وعقاب أو في أن الحسنة بعشر والصلوات الخمس بخمسين صلاة ﴿بِظَلامٍ﴾ بمعذب من لم يجترم " ع ".
﴿يوم نقولُ لجهنم هل امتلأت وتقول هل من مزيد (٣٠) وأزلفت الجنة للمتقين غير بعيد (٣١) هذا ما توعدون لكل أوابٍ حفيظٍ (٣٢) من خشي الرحمن بالغيب وجاء بقلبٍ منيبٍ (٣٣) ادخلوها بسلامٍ ذلك يومُ الخلودِ (٣٤) لهم ما يشاءون فيها ولدينا مزيد (٣٥) ﴾
٣٠ - ﴿تقول﴾ بلسان حالها.
(امتلأ الحوض وقال قطني.........................)


الصفحة التالية
Icon