كل يوم من أيام الدنيا فشأنه بعثه الرسل بالشرائع فعبر عن اليوم بالمدة، أو ما يحدثه في خلقه من تنقل الأحوال فعبر عن الوقت باليوم قال الرسول [صلى الله عليه وسلم] :" من شأنه أن يغفر ذنباً ويفرج كرباً ويرفع قوماً ويضع آخرين "، وأكثروا من ذكر عطائه ومنعه وغفرانه ومؤاخذته وتيسيره وتعسيره.
{سنفرغُ لكم أيه الثقلان (٣١) فبأي ءالاء ربكما تكذبان (٣٢) يا معشر الجن والإنس إن استطعتم أن تنفذوا من أقطار السموات والأرض فانفذوا لا تنفذون إلا بسلطان (٣٣) فبأي ءالاء ربكما تكذبان (٣٤) يرسل عليكما شواظ من نار ونحاسٌ فلا تنتصران (٣٥) فبأي ءالاء ربكما تكذبان (٣٦)
٣١ - ﴿سَنَفْرُغُ﴾ سنتوفر عليكم على وجه التهديد، أو سنقصد إلى حسابكم، أو جزائكم توعداً، فالله تعالى لا يشغله شأن عن شأن ﴿الثَّقَلانِ﴾ الإنس والجن لأنهم [١٩١ / ب] / ثقل على وجه الأرض.
٣٣ - ﴿تَنْفُذُوا﴾ تعلموا ما في السموات والأرض فاعلموا، أن تخرجوا


الصفحة التالية
Icon