٤٨ - ﴿أَفْنَانٍ﴾ ألوان " ع "، أو أنواع من الفاكهة أو أفناء واسعة أو أغصان واحدها فَنَنٌ.
﴿متكئين على فرش بطائنها من إستبرقٍ وجنَى الجنتينِ دانٍ (٥٤) فبأىِّ ءالآءِ ربكما تكذبانِ (٥٥) فيهنَّ قاصراتُ الطَّرْفِ لم يطمثهنَّ وإنسٌ قبلهم ولا جآنٌ (٥٦) فبأىِّ ءالآءِ ربكما تكذبانِ (٥٧) كأنهنُّ الياقوتُ والمرجانُ (٥٨) فبأىِّ ءالآءِ ربكما تكذبانِ (٥٩) هلْ جزاءُ الإحسانِ إلاَّ الإحسانُ (٦٠) ﴾
٥٤ - ﴿بَطَآئِنُهَا﴾ ظواهرها والعرب يجعلون البطن ظهراً فيقولون هذا بطن السماء وظهر السماء، أو نبه بذكر البطانة على شرف الظهارة قال ابن عباس - رضي الله عنهما -: إنما وصف لكم بطائنها لتهتدي إليه قلوبكم فأما الظواهر فلا يعلمها إلا الله تعالى، وجناهما: ثمرهما، ﴿دَانٍ﴾ لا يبعد على قائم ولا قاعد أو لا يرد أيديهم عنه بعد ولا [١٩٢ / أ] / شوك.
٥٦ - ﴿فِيهِنَّ﴾ في الفرش المذكورة، ﴿قَاصِرَاتُ﴾ قصرن طرفهن على أزواجهن فلا ينظرن إلى غيرهم ولا يبغين بهم بدلاً، ﴿يَطْمِثْهُنَّ﴾ يمسهن أو يذللهن، والطمث: التذليل، أو يدمهن بالنكاح والحيض طمث من ذلك.
٦٠ - ﴿الإِحْسَانُ﴾ هل جزاء الطاعة إلا الثواب أو إحسان الدنيا إلا الإحسان في الآخرة، أو هل جزاء من شهد أن لا إله إلا الله إلا الجنة، أو جزاء التوبة إلا المغفرة.
{ومن دونهمَا جنَّتانِ (٦٢) فبأىِّ ءالآءِ ربكما تكذبانِ (٦٣) مدهآمَّتانِ (٦٤) فبأىِّ ءالآءِ ربكما تكذبانِ (٦٥) فيهما عينانِ نضَّاختانِ (٦٦) فبأىِّ ءالآءِ ربكما تكذبانِ (٦٧) فيهما فاكهةٌ