سُورة الحَديد
مدنية عند الجمهور، أو مكية.

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

﴿سبح لله ما في السموات والأرض وهو العزيز الحكيم (١) له ملك السموات والأرض يحي ويميت وهو على كل شيءٍ قدير (٢) هو الأول والآخر والظاهر والباطن وهو بكل شيءٍ عليم (٣) ﴾
١ - ﴿سَبِّحِ﴾ التسبيح هنا دلالة المخلوقات على وجوب تسبيحه عن الأمثال، أو التنزيه قولاً مما نسبه الملحدون إليه عند الجمهور، أو الصلاة سميت تسبيحاً لاشتمالها عليه ﴿الْعَزِيزُ﴾ في انتصاره ﴿الْحَكِيمُ﴾ في تدبيره.
٣ - ﴿الظاهر﴾ العال على كل شيء ﴿وَالْبَاطِنُ﴾ المحيط بكل شيء أو القاهر لما ظهر وبطن، أو العالم بما ظهر وبطن.
{هو الذي خلق السموات والأرض في ستة أيامٍ ثم استوى على العرش يعلم ما يلج في الأرض وما يخرج منها وَمَا يَنزِلُ مِنَ السَّمَآءِ وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا وهو معكم أين ما كنتم والله بما تعملون بصير (٤) له ملك السموات والأرض وإلى الله ترجع الأمور (٥) يولج الليل في النهار


الصفحة التالية
Icon