فأهويت بالمكنسة تحت السرير فأخرجت الجرو فجاء النبي ﷺ يرعد بجبته وكان إذا نزل عليه الوحي أخذته الرعدة فأنزل الله والضحى إلى قوله فترضى قال الحافظ ابن حجر قصة إبطاء جبريل بسبب الجرو مشهورة ولكن كونها سبب نزول الآية غريب بل شاذ مردود بما في الصحيح ك وأخرج أبن جرير عن عبد الله بن شداد أن خديجة قالت للنبي ﷺ ما أرى ربك إلا قد قلاك فنزلت وأخرج أيضا عن عروة قال أبطأ جبريل على النبي ﷺ فجزع جزعا شديدا فقالت خديجة أني أرى ربك قد قلاك مما يرى من جزعك فنزلت وكلاهما مرسل رواتهما ثقات قال الحافظ ابن حجر فالذي يظهر أن كلا من أم جميل وخديجة قالت ذلك لكن أم جميل قالته شماتة وخديجة قالته توجعا وأخرج الطبراني في الأوسط عن ابن عباس قال قال رسول الله ﷺ عرض علي ما هو مفتوح لأمتي بعدي فسرني فأنزل الله وللآخرة خير لك من الأولى إسناده حسن وأخرج الحاكم والبيهقي في الدلائل والطبراني وغيرهم عن ابن عباس قال عرض على رسول الله ﷺ ما هو مفتوح على أمته كفرا كفرا أي قرية قرية فسر به فأنزل الله ولسوف يعطيك ربك فترضى
سورة ألم نشرح لك
قال نزلت لما عير المشركون المسلمين بالفقر وأخرج ابن جرير عن الحسن قال لما نزلت هذه الآية إن مع العسر يسرا قال رسول الله ﷺ أبشروا أتاكم اليسر لن يغلب عسر يسرين
سورة التين
أخرج ابن جرير من طريق العوفي عن ابن عباس في قوله ثم رددناه أسفل سافلين قال هم نفر ردوا إلى أرذل العمر على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم